توجد مدينة الصويرة في جنوب غرب المغرب وتعتبر موقعا مثاليا للفرار من شواطئ مدينة أكادير المكتظة بالسياح. إسم المدينة الأصلي هو تاسورت على إسم قصبتها التي تشبه جدرانها العالية جدران قلعة.

تعتبر هده المدينة الهادئة بمثابة جنة بالنسبة للهبي وممارسي السورف. وهذه أحد الأسباب التي جعلت المخرج السنيمائي أورسون ويلس يختار شواطئها لتصوير مشاهد من فلمه "أوطيلو". أما المغني الأمريكي جمي هنريكس، فقد أغرم بجمال المدينة وحتى أنه حاول شراء قرية "ديابات". كما ألهمت المخربات الفرنسية والبرتغالية جمي هنريكس لكتابة أغنيته "قصور في الرمال".

الصويرة هي من دون شك المدينة أكثر هدوءا في المغرب. يرجع البعض ذلك لرياحها والبعض الأخر للهدوء الذي يحيطها. أما تاريخها فهو شبيه بكثير من المدن الشاطئية والموانئ الكبرى في المغرب. ولقد عرف تاريخها العديد من التحولات. ففي القرن السابع، أتى الفينيقيون إلى المدينة وأسموها "ميكدال". بعد ذلك، حضر إليها الرومان بحثا عن الصبغة الزرقاء المشهورة بالمنطقة. أما البرتغال، فلم يستطيعوا الاستولاء على ميناء المدينة إلا مابين 1506 و 1510 حيث قامت القبائل البربرية، بقيادة من العرب، من هزمهم وإخراجهم من المدينة. وقد سمى البرتغاليون المنطقة "الموغادور" وهواسم لازال مستعملا للإشارة إلى مدينة الصويرة.

فيما بعد، عرفت المدينة تحولا آخر وذلك في عهد المولى سيدي محمد بن عبد الله. إذ أن العاهل المغربي آن ذاك أراد أن يعطي لمدينة الصويرة القديمة شكلا خاصا حتى يجلب إليها تجارة كبرى وبذلك، توجه آلاف اليهود المغاربة للمنطقة للتجارة واستقروا بها إلى غاية وسط 1990 حيبث غادر أكثرهم للاستقرار في اسرائيل.

تمثل مدينة الصويرة نموذجا لتأثير الهندسة البرتغالية، ويتجلى ذلك في هيمنة الحجرالاسود في البنايات. وتعتبر الأبواب الرئيسية للمدينة مثالا حيا لذلك. أما الكتابة العربية الرائعة على الأبواب، فإنها ثثير الإعجاب حيث يمكن قراءة كلمة "بركة" عليها. وقد اهتمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بهده المدينة وأولتها عناية كبرى خاصة فيما يخص ترميم جدرانها، بنايتها، وكنيستها الكاتوليكية.

في انتظار أن نتطرق لاحقا لمنتوجات المنطقة، علينا أن نتوقف لرؤية نحاتي الخشب ذوي الخبرة العالية المتواجدون على طول زنقة الصقالة. فعلى طول الأقواس، تمنح المدينة تجارة هادئة ودون مشاكل وتعتبر موقعا مثاليا للاستمتاع بجمال الأزرق الهادئ والجدران البيضاء واقتناء منتوجات خشب التويا الناذرة.


أكدت الأبحاث الأركيولوجية التي أجريت بجزيرة موكادور قرب مدينة الصويرة وجود مرفأ تجاري فنيقي، إغريقي، روماني، حسب المؤرخين العرب والأجانب فإن إسم موكادور هو الإسم القديم للصويرة القديمة أتى من الاسم الفنيقي ميكدول والذي يعني الحصن الصغير.
يعتبر العهد العلوي عهد التأسيس الحقيقي للمدينة والذي يعود إلى سنة 1760م، السنة التي تتزامن وإنشاء السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله ميناء الصويرة الذي فتح في وجه التجارية الخارجية بغية تطوير المغرب لعلاقاته مع أوربا.


كان من بين مقتضيات أمن المغرب في مفهوم السلطان محمد الثالث تحصين الثغور والمدن الرئيسية الساحلية الشيء الذي جعله يكثر من بناء الأبراج والحصون. وتحقيقا لذلك أعطى اهتماما خاصا للمنهدس تيودوركورني Cournut Théodor المتخصص في بناء الحصون العسكرية بأفنيون Avignon وكلفه بوضع التصميم العام للمدينة. من الناحية الهندسية نلاحظ تأثيرات هندسية أوربية تظهر بالخصوص في الصقالة التي تم تشييدها على أنقاض الحصن البرتغالي، وتحصينها بالمدافع، كما عمل على تحصين المدينة بالأسوار المنيعة وجعلها تمتاز بشوارعها المنتظمة وطرازها المعماري الأندلسي الجداب الذي يذكر بمدينة فوبون Vauban . مهما يكن فمدينة الصويرة تشبه مثيلاتها من المدن المغربية العتيقة التي تزخر بمبانيها التاريخية كالأسوار ، حصن باب مراكش، صقالة الميناء والمدينة، باب البحر، مسجد بن يوسف، الكنيسة البرتغالية.

أصبح ميناء الصويرة زمن سيدي محمد بن عبد الله أهم ميناء، أضحت معه موكادور تلعب دورا تجاريا وتعنى بالمراقبة التجارية البحرية بعدما أجبر القناصل والتجار الأروبيون بآسفي، أكادير، الرباط على الإقامة بموكادور مركز تجمع الأنشطة التجارية للجنوب المغربي. كما أصبحت تمثل نقطة التقاء جميع القوافل الإفريقية والتبادل التجاري حتى اعتبرها الأولون بوابة تومبوكتو.

تتكون المدينة من ثلاثة أحياء مختلفة:

القصبة وتضم الحي الاداري القديم
المدينة العتيقة تقع بين محورين: الأول يربط باب دكالة بالميناء والثاني يمتد من باب مراكش ليطل على البحر.عند ملتقى المحورين أنشأت عدة أسواق مختصة.
الملاح: الحي اليهودي الذي لعب دورا رئيسيا في تاريخ المدينة تبعا لسياسة سيدي محمد بن عبد الله الذي اعتمد على اليهود لتحسين علاقاته مع أوربا إلى أن جعل منهم طائفة شريفة تسمى ب " تجار الملك".
الأسوار
على غرار باقي المدن المغربية العتيقة أحيطت مدينة الصويرة بأمر من السلطان سيدي محمد بن عبد الله سنة 1765م، بأسوار منيعة من أجل حمايتها من أي هجوم أجنبي. رغم امتياز أسوار المدينة بخاصيات هندسية دفاعية متأثرة بالهندسة العسكرية الأوربية الكلاسيكية إلا أنها تشبه في شكلها ومكوناتها الأسوار المحيطة بالمدن التاريخية المغربية الأخرى ، مدعمة بعدة أبراج وخمسة أبواب أهمها باب البحر.

باب البحر
يعزى بناء الباب الرئيسي إلى عهد سيدي محمد بن عبد الله سنة 1184هـ / 1770- 1771م ]يعد المدخل الرئيسي الوحيد الذي يفتح في وجه المدينة، شكله الهندسي العام مأخوذ عن الطراز الأوربي، يعلو واجهة الباب شريط زخرفي رفيع متلث الشكل وقد جاء آية في الجمال نظرا لتناسق أجزائه.

صقالة الميناء
تعد واحدة من المكونات الهندسية للمدينة وتمتاز بموقعها الآستراتيجي البارز الذي يشرف على ثكنة عسكرية قديمة كانت تأوي العساكر والذخيرة.

صقالة المدينة:
يظهر التأثير الهندسي الأوربي واضحا بصقالة المدينة التي تقع في الزاوية الشمالية الغربية، تحتضن الحصن الرئيسي للحي مقابلا للمحيط. تتكون القلعة من ساحة مستطيلة الشكل متشكلة من مستويين الأول تحت أرضي استعمل كمخزن لكل التجهيزات العسكرية والثاني فوق أرضي يتكون من برج للمراقبة يعلوه برج آخر.

حصن باب مراكش:
يعد واحدا من الحصون الدفاعية المهمة التي تشرف على المدينة لحمايتها ضد الهجومات الأوربية . دعم بعشرات من المدافع موزعة صفا واحدا على جوانب الحصن لمراقبة جميع الأبواب الغربية للمدينة وتبلغ مساحته 980 مترمربع، وظف لتخزين المؤن والأسلحة . يتميز بناؤه بالصلابة والمتانة إذ بني بالحجارة المنجورة وهي التقنية الأوربية المستعملة . له مدخل بممرين متعرجين متناظرين يفضيان إلى السطح حيث ثلاث قبب.

مسجد القصبة:
على غرار باقي السلاطين العلويين لم يهتم سيدي محمد بن عبد الله ببناء الحصون فقط بل استرعى انتباهه كذلك بناء المساجد التي يأتي في مقدمتها مسجد القصبة المتواجد قلب القصبة القديمة.
يحتوي المسجد على صومعة مربعة الشكل، مدرسة وحجرات كمأوى للطلاب. الشكل العام للمسجد منتظم تبلغ مساحته حوالي 900 متر مربع، يتوفر على قاعة للصلاة تتشكل من بلاطين جانبين، وأخرى موازية لحائط القبلة وأخرى مقابلة لهذا الأخير.
الصحن مربع الشكل ضلعه 9 أمتار 9x أمتار تتوسطه نافورة خاصة بالوضوء.

الكنيسة البرتغالية:
تقع الكنيسة بالكنيسة البرتغالية جنوب الباب الجنوبي لصقالة المدينة ، أنشئت من طرف أحد التجار الأوربيين الذين استقروا بالمدينة خلال القرن الثامن عشر الميلادي. وتدخل واجهتها ومدخلها الرئيسي في عداد النسيج التاريخي للمدينة.
أكمل القراءة ←

 وجدة مدينة مغربية تقع في أقصى شرق المملكة المغربية على الحدود المغربية الجزائرية، إذ لا تبعد عن المركز الحدودي إلا بحوالي 14 كلم، وبذلك تعتبر مدينة حدودية بامتياز. وتبعد 60 كيلو مترا عن ساحل البحر الأبيض المتوسط. وجدة هي عاصمة الجهة الشرقية

سكان المدينة ظلت المدينة لفترات طويلة مقرا لاستقرار القبائل الأمازيغية، ثم القبائل العربية التي وفدت على المدينة مع بداية الفتح الإسلامي لبلاد

جغرافية المدينة

تقع المدينة في منبسط سهل أنكاد الذي يتميز بمعطيات مناخية تجعله قريبا من المناخ الصحراوي. إذ لا تتجاوز فيه التساقطات 150 مم في أحسن المواسم المطرية. كما أن درجة الحرارة ترتفع فيه خاصة في الفصل الحار (الصيف) لتتجاوز 40 درجة. لكن رغم هذه الوضعية الطبيعية القاسية، فإن الكتب التاريخية والجغرافية التي اهتمت بالمدينة تصفها بكونها ذات منتوجات متنوعة وبساتين ممتدة وثروة حيوانية وافرة. ولا شك أن هذا الغنى الطبيعي لهذه المدينة مرده للفرشة المائية الكبيرة جدا والتي كانت إلى عهد قريب ذات مستوى سطحي، فانبثقت عنها عدة عيون مثل عين طايرت وواحة سيدي يحي وعدة عيون في بوشطاط وواد إسلي ...

تاريخ المدينةعادة ما ينسب تأسيس مدينة وجدة للزعيم المغراوي زيري بن عطية الذي استطاع أن يؤسس مملكة في المغرب الأقصى وكان في صراع مفتوح مع المنصور بن أبي عامر في الأندلس، والفاطميين وأنصارهم من الصنهاجيين في المغرب الأوسط. في هذه الظروف السياسية الصعبة، فإن زيري بن عطية -وحسب أغلب الروايات التاريخية- فكر في ضرورة توسيع مملكته شرق عاصمته فاس وحماية ظهره من كل الأخطار المحدقة به من الناحية الشرقية، لهذا قرر بناء مدينة وجدة في شهر رجب سنة 384 هـ / 994 م. وقد قام بتحصين المدينة عبر إحاطتها بالأسوار العالية والأبواب التي كان يتحكم الحراس في فتحها وإغلاقها. وظلت مدينة وجدة تتأثر بموقعها الحدودي طيلة تاريخها الذي يتجاوز ألف سنة. وظهر هذا جليا بعد الاستعمار الفرنسي للجزائر، فقد كان على مدينة وجدة وساكنتها احتضان المقاومة الجزائرية ودعمهم بالمال والسلاح خاصة على عهد الأمير عبد القادر الجزائري. وقد اقتنعت فرنسا أن مدينة وجدة هي الحلقة الأولى لاحتلال المغرب والسيطرة على الشمال الإفريقي والقضاء على القواعد الخلفية للمقاومة الجزائرية. فقامت بالضغط على المدينة بدعوى ملاحقة العناصر الثائرة ضد فرنسا، مما جعلها تدخل في حرب مع المخزن المغربي في معركة إسلي عام 1844 م والتي انتهت بهزيمة كبيرة للمغاربة. وأجبرت فرنسا المغرب على توقيع معاهدة للا مغنية في نفس السنة، وكان من أهم بنودها رسم الحدود بين الدولة المغربية والجزائر المستعمرة. فتم الاتفاق على أن تمتد الحدود من قلعة عجرود (السعيدية حاليا) إلى ثنية الساسي، وبقيت المناطق الجنوبية دون تحديد للحدود بدعوى أنها أراضي خالية لا تحتاج إلى رسم وتوضيح للحدود



من معالم المدينة
باب الغربي : باب أثري يطل على ساحة سميت 'ساحة سَرْت' باسم مدينة ليبية تمت توأمتها مع مدينة وجدة.
باب سيدي عبد الوهاب : باب أثري يطل على ساحة عبد الوهاب. و نظرا لموقعه ولأهمية الطرق المؤدية إليه والمنطلقة منه، فيمكن اعتباره مركز المدينة.
سوق الفلاح:وهو سوق كبير جدا تباع فيه جميع مستلزمات الحياة اليومية.
حديقة الاميرة الجليلة للا مريم:غالبا ما يلجأ اليها الطلبة ايام الامتحانات للمراجعة.
زاوية مولاي عبد القادر الجيلاني التي يلجأ اليها الفقراء والمريدين كل يوم الجمعة.




رياضة

يوجد في مدينة وجدة أعرق النوادي الرياضية المغربية وهي:

كرة القدم :
مولودية وجدة أول كأس عرش سنة 1957 كان للمولودية الشرف أن يستقر بخزانتها بعد انتصارها على الوداد بالدار البيضاء.في سنة 1958 ثاني كأس عرش، لم تفلت أيضا من أيدي المولودية، بعدما فازت على الوداد بوسط البيضاء بهدفين لواحد، لتضم كأسا غالية ثانية لرصيدها. في سنة 1959 المولودية بالنهائي الثالث على التوالي ضد الجيش الملكي بالرباط انهزمت المولودية بهدف يتيم. في السنة الموالية 1960 المولودية بالنهائي الرابع على التوالي ضد الفتح الرباطي، المولودية تنتصر وتضم الكأس الثالث لخزانتها، النهائي الذي حضره محمد الخامس رفقة الملك الأردني الحسين بن عبد الله. في سنة 1962 لعبت المولودية النهائي الخامس ضد الكوكب المراكشي وفازت بهدف لتضيف كأسا رابعة لخزانتها.غابت المولودية لتعود سنة 1972 متوجة بكأس المغرب العربي، وتتوج سنة 1975.
الرجبي :
الاتحاد الرياضي الوجدي اقوى الفرق المغربية في رياضة رجبي, حاصل على عدد كبير من الكؤوس والتتويج في البطولة الوطنية للرجبي. من صفوفه خرج عميد الفريق الوطني الفرنسي للرجبي عبد اللطيف بن عزي
أكمل القراءة ←

تعريف المدينة:
أڭادير أو أغادير (بالأمازيغية وتعني "مخزن الممتلكات") هي عاصمة جهة سوس ماسا درعة بجنوب غرب المغرب. وي يبلغ تعداد سكانها أكثر من 200,000 للمدينة نفسها و 1000,000 نسمة يتحدت أغلبية سكان اكادير اللغة الأمازيغية(حسب تعداد 2008 المتضمن بلدتي إنزكانوأيت ملول المجاورتين).
أسسها البرتغاليون حوالي عام 1500، ثم حررها المغاربة عام 1526. في عام 1911 وصلت المدمرة الألمانية بانثر رسميا لحماية الجالية الألمانية المقيمة بالمدينة مما أشعل أزمة أغادير بين فرنساوألمانيا، والتي أدت لاحقا إلى إعلان المغرب محمية فرنسية عام 1912.
في 29 فبراير1960 وفي تمام الساعة 11 و 47 دقيقة ليلا دمر زلزال المدينة بشكل شبه كامل. في 15 ثانية دفن 15,000 شخص تحت الأنقاض.
بعد مشاهدة الدمار صرح محمد الخامس: «لئن حكمت الأقدار بخراب أكادير، فإن بنائها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا». بنيت أكادير الجديدة على بعد 2 كم جنوب المدينة القديمة. المدينة الجديدة بشوارعها الفسيحة وبناياتها الحديثة ومقاهيها لا تبدو كالمدن المغربية التقليدية. وهي ثاني مدينة سياحية بعد مراكش لشواطئها الزرقاء وسمائها الصافية.
ميناؤها الجديد يصدر الكوبالتالمنغنيزوالزنك. يخدمها مطار أكادير المسيرة.
تسمية المدينة:
أڭادير: كلمة أمازيغية تعني الحصن المنيع، يقع على سلسلة جبال الأطلس الكبير على الساحل الغربي للمحيط الأطلسي على خط عرض 27 شملا يعتبر من المراكز التجارية القديمة عبر التاريخ فقد تردد الفينيقيون على خليج أكادير بسبب التجارة التي كانوا يمارسونها آنذاك، واحتله البرتغاليون ابتداء من سنة 1515 م. وقد أطلقت على مدينة أكادير مجموعة من الأسماء منذ نهاية القرن الخامس عشر الميلادي إلى يومنا هذا، منها ما هو محلي، أي هنا ما أطلق من طرف المغاربة أو ما أطلق عليها من طرف المستعمرين، ومن جهة أخرى نجد أسماء أطلقت عليها في الخرائط والوثائق الرسمية الدولية. وقد بلغ عدد هذه الأسماء زهاء عشرين اسما، والملاحظ من هذا المجموع أن أغلبيتها اندثرت مع الوقت، وبقي اسمان ما زالت تعرف بهما هذه المدينة : "أكدير" واسم حي بها وهو "فونتي". ونذكر من هذه الأسماء، ما يلي: أسماء برتغالية: Santa cruz de Aguer - Santa Cruz du cap do Gue أسماء محلية : أكدير إيغير ـ أكدير لعربا ـ لعين لعربا ـ فونتي ـ تكمي أوكدير لعربا ـ :تكمي أورومي ـ وحاليا أكادير.


السياحة:
ما يميز مدينة أكادير الواقعة على الساحل الغربي للأطلسي، هو طقسها المعتدل، وطول شاطئها الممتد على مساحة 30 كيلومتراً، ورمالها الذهبية، وشمس مشرقة لـ 300 يوم في السنة. وهذه الميزة هي التي جعلتها تحتل مكانة سياحية ممتازة، حيث تصطف فنادق ومنتجعات فخمة على الشاطئ وكلها تتوفر على ممرات مفتوحة في اتجاه الشاطئ، هذا بالإضافة إلى العمارة المغربية التي تميز هذه الفنادق والمنتجعات بجانب اللمسة العصرية، بالإضافة إلى مرافق لممارسة الأنشطة الرياضية مثل الغولفوكرة المضربوالفروسية وغيرها، دون إغفال مرافق العلاج الصحي التي تعد من أكبر وأهم المنتجعات الصحية في المغربوإفريقيا، خصوصاً في مجال "التلاسوتيرابي"، أي العلاج بمياه البحر.
أكمل القراءة ←




مراكش الحمراء أو مدينة النخيل أو كما يحب أن يطلق عليها أصحابها «البهجة» مدينة مغربية تقع في وسط المملكة. يقال أنها سميت بهذا الاسم لأنه حينما أراد يوسف بن تاشفين تأسيس عاصمة لدولته خرج للمكان الحالي التي تقع به مدينة مراكش فأعجبه لانبساطه، لكنه احتار بخصوص الاسم وبينما هو محتار إذا به يسمع رجلا يسأل ابنه هل حقا سقيت هذا الحقل؟ فيجيب الابن: نعم قد فعلت مرة وكش. بمعنى سقيته مرة وقد نشف فأعجب بالكلمة المنحوثة من هاتين الكلمتين «مرة» و«كش» فاتخذها عاصمة لدولته دولة المرابطين الصنهاجية النشأة

وصف مراكش :

وصفت مراكش بأنها المدينة الحمراء، الفسيحة الأرجاء، الجامعة بين حر وظل ظليل وثلج ونخيل، عاصمة دولة المرابطين والموحدين والسعديين، قال فيها صاحب وفيات الأعيان: مراكش مدينة عظيمة بناها الإمام يوسف بن تاشفين. وذكرها صاحب معجم البلدان وقال: مراكش أعظم مدينة بالمغرب وأجلها. ووصفها مؤرخها ابن المؤقت المراكشى وقال بأنها: مدينة لم تزل من حيث أسست دار فقه وعلم وصلاح، وهى قاعدة بلاد المغرب وقطرها ومركزها وقطبها، فسيحة الأرجاء، صحيحة الهواء، بسيطة الساحة ومستطيلة المساحة، كثيرة المساجد، عظيمة المشاهد، جمعت بين عذوبة الماء، واعتدال الهواء، وطيب التربة، وحسن الثمرة، وسعة الحرث، وعظيم بركته.

معالم المدينة :

الحمامات: بلغ عدد الحمامات فى مراكش أربعة وعشرون حمامًا. المدارس: عددها ست مدارس أشهرها المدرسة اليوسفية، المدرسة العباسية ومدرسة حومة باب الدكالة، ومدرسة الشعب ومدرسة المواسين ومدرسة حومة سيدى محمد بن صالح. نهر واد أسيل: وقد بنى على هذا النهر قنطرة لمرور الراجلين. سور مراكش: بناه الخليفة على بن يوسف اللمتونى باقتراح من الإمام ابن رشد الفقيه، وانفق على بنائه سبعين ألف دينار ذهبى واستغرق بناؤه مدة ثمانية أشهر.

المساجد :

عدد مساجد مراكش مائة وثلاثة وعشرون مسجدا أهمها:
مسجد الكتيبيين:
مسجد المنصورى الموحدى
مسجد الشيخ سيدى محمد صالح
مسجد حارة الصورة
مسجد الشيخ الجزولي
بعض الصور لمدينة مراكش
مسجد الكتبية

جانب من المدينة




مع نزول ظلام الليل الدامس، يتجمهر الناس في ساحة جامع الفنا لتذوق نسمات الريح
المسائي البارد والتمتع بالعروض العائلية. فالبهلوانيون يستعرضون ما راق لهم من
كفاءات في القفز الجماعي بعرض ارتجالي يشد انتباه ونفس المشاهدين معتمدين على
سلاسة ومرونة أجساد أفرادهم للتحرك السريع وإنشاء أهرام بشرية في السماء
حافيي الأقدام مرتدين ذلك الزي التقليدي المزركش باللونين الأحمر والأخضر. ولا يسع ا
المارة إلا التوقف وقضاء ثوان من التمتع والتقاط صور لهذه اللحظات الفريدة من رحلتهم.
سمير أحد أفراد الفرق البهلوانية، أوضح أن أبيه ظل يتدرب منذ كان عمره أربع سنوات
فورث عنه المهنة. وقال "كان أيضا بهلواني في هذه الساحة. استغرق سنوات لتلقيني ا
التقنية وكل أسرارها". وبفضل مهنته، أصبح سمير قادرا على إعالته أسرته المحتاجة. ل
لكنه لاحظ بأنه في السنوات القليلة الماضية، بدا دخله يقل رغم ازدياد عدد الزائرين.
وأوضح "هناك العديد من الناس الذين يتمتعون بالفرجة والتقاط الصور دون التبرع بأي شيء".
ودي بعض الصور للساحه بالليل >>>
الصوره هنا قبل مايمنع دخول السيارات للساحه >>>
تتحول الساحة في الليل إلى مطاعم فارهة إذ يبدأ الباعة بإقامة طاولات ومواقف تقديم
الطعام حيث يجلس الناس مغاربة وأجانب لتناوله. فترى جميع الأطباق التقليدية الشهية
المغربية تُعرض بأسعار معقولة تغوي حتى المغاربة ذاتهم في الجلوس لمائدة يشرف
على إعدادها طباخون مهرة. أما الخدّام الذين بحُكم الدربة تلقنوا بعض الجمل بلغات أ
اجنبية فيجرؤون على التواصل مع السائحين لاستقطابهم للموائد. والمنظر العام مُحاط
بسلسلة من عربات بيع عصير البرتقال الطري. صور للمطاعم

 
وفي قلب الساحة العامة هذه، يقف بائعو الماء ومدربو القردة سعيا
لانتباه السائحين. أما الزخرفة والوشم بالحناء فتتمكن من استهواء العديد من المغاربة والأجانب
.
ودي صوره لبائعي الطعام في الساحه والتذكارات من
حقائب جلدية واوانى طينية مزخرفه >>>


والان اترككم مع الصور والاماكن المشهوره بمراكش >>>

بائع البربوش {الحلزون الصغير } وهو من اشهر الا كلات في الساحه >>>
ويعتبر جامع الكتبية من أهم جوامع المغرب. إنه ذو أبعاد استثنائية،
فهو يشغل مساحة 5300 متر مربع وفيه 17 جناحًا و11 قبة مزدانة بالنقوش. فيه أ
اعلنت قرارات السلاطين المهيبة وجرت كبريات الأحداث. الجامع ومئذنته المزخرفة في
أجزائها العليا بإفريز خزفي مطلي بلون الفيروز أصبحا رمزًا للمدينة. أما منبر الكتبية
الجليل فهو مزوّد بنظام آلي للحركة يعتبر من روائع فن النجارة الإسلامية. وقد صنع هذا
المنبر في قرطبة في بداية القرن الثاني عشر بطلب من الأمير المرابطي علي بن
يوسف بن تاشفين من أجل الجامع الذي انتهى من بنائه في مراكش. نقل المنبر إلى الكتبية نحو سنة
1150

صور لحديقة ماجوريل بمراكش ايضا >>>


تقع حدائق الماجوريل في مدينة مراكش في كليز. وتسمى الماجوريل نسبة إلى اسم
بانيها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل الذي بدأ تأسيسها سنة 1924.
سنة 1937 أقدم الرسام الفرنسي على صباغة مباني الحديقة بلون أزرق ناصع وهو ما
فاجئ سكان المدينة الحمراء حيث تم اطلاق اسم أزرق الماجوريل على هذا المستوى
من اللون الأزرق في اللغة الفرنسية نسبة لهذه الحديقة... فيما بعد تعرض الرسام
الفرنسي لحادث سير نقل على إثره لفرنسا حيث مات هناك سنة 1967.
سنة 1980 قام مصمم الأزياء العالمي إيف سان لوران والكاتب الفرنسي بيير بيرجي
بشراء الحديقة حيث فتحوا جزءا منها للعموم.
الآن أصبح المكان أحد اهم معالم مدينة مراكش السياحية حيث تم تحويل المبنى
المحاط بالحديقة إلى متحف للفنون الإسلامية وتحتوي الحديقة على نباتات وأزهار نادرة
قادمة من القارات الخمس خصوصا مختلف أنواع نبات الصبار.
مواعيد الزيارات وأسعار الدخول :
مفتوح طيلة أيام السنة من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة السادسة مساءا ثمن
الدخول للعموم : 30 درهم (3 دولارات) ثمن الدخول للبعثات الدراسية : 15 درهم يعني دولار ونصف)
أسعار دخول لمتحف الفنون الإسلامية : ثمن الدخول للعموم : 15 درهم (دولار ونصف) ثمن
أكمل القراءة ←

فديوهات ثطهر جمال و طبيعة و مناطق تارخية وعدات و ثقاليد تتعلق بجميع المدن المغر بية و كل هذا لان حضارت المغرب غنية جدا
مدينة الريصاني
أكمل القراءة ←