مدينة الشفشاون أو كما يطلق عليها سكانها الشاون :
يقع إقليم شفشاون في أقصى شمال المغرب على سلسلة جبال الريف ويحده شمالا البحر الأبيض المتوسط بواجهة بحرية تمتد على ما يفوق 120 كلم وجنوبا إقليمي سيدي قاسم وتاونات وشرقا إقليم الحسيمة وغربا إقليمي تطوان والعرائش.
وينتمي الإقليم جهويا إلى جهة طنجة تطوان
. تبلغ مساحة إقليم شفشاون 4350 كلم مربع.
اسم شفشاون يعني باللغة الأمازيغية يعني "قرون الجبل"، وقد أطلق على المدينة نسبة للقمم المطلة عليها.
فهذه المدينة لها تتميز بطابعها الجبلي وإنحداراتها وأوديتها بكثرة .
ومن بين مرافقها السياحية:
القصبة ،المسجد الأعظم ،ينبوع رأس الماء ويعتبر «راس الماء» من اجمل الاماكن الطبيعية التي تستحق الزيارة حيث تتدفق شلالات المياه المعدنية الباردة يشكل منبع رأس الماء أساس بناء مدينة شفشاون. فهذا المنبع كان ولا يزال المزود الوحيد للمدينة بالمياه الصالحة للشرب والزراعة أيضا.؛شلالات ومسجد الشرفات؛مغارات توغوبيت؛شلالات و وادي أقشور، ساحة وطاء الحمام التي تقع وسط المدينة العتيقة ، ذات الطراز المعماري الاندلسي، يقصدها السائحون في جل الاوقات، لأنها تمثل قلب المدينة النابض، حيث تنتشر المقاهي التقليدية المظللة بالأشجار، تقدم لزبنائها كؤوس الشاي بالنعناع.
و أغلب سياح هذه المدينة من الاسبان و البرتغال و فرنسا و كل الطرق تؤدي إليها .
وتتوفر المدينة على اربعة فنادق :
فندق «بلادور» قرب ساحة «وطا الحمام» وفندق «اسماء» الذي يطل على المدينة من اعلى الجبل، و بها فنادق أخرى صغيرة .
سكان هذه المدينة لم يتخلوا عن زيهم أو لباسهم التقليدي و انت تجول المدينة تعرفهم من ثيباهم حتى منتوجاتهم تقليدية منتوجات صوفية و جلدية .....
فمن أراد الابتعاد عن ضوضاء المدينة او المدن الكبرى يعني يريد الراحة و الهدوء يتجه الى هذه المدينة الجميلة.
أول مرة زرت فيها المدينة قبل ان أكتشفها انتقدتها وقلت لأهلي ما وجدتم مكان آخر غير هذا فأنا افضل مارتيل فقالوا لي لا تستعجلي في الحكم اعطي نفسك فرصة فهي حقا بسيطة و ليس بها أسواق فاخرة و لا متاجر....و لكن فيها أشياء تجلب الزائر جبالها ووديانها و لا مائها العذب رغم ان الفصل فصل صيف لست محتاج لوضع الماء بداخل الثلاجة فالماء بارد بل مثلج ..........و فعلا قضيت بها وقت جميل كله بين أحضان الطبيعة و الجبال و الوديان
أكمل القراءة ←


مدينة أندلسية الطابع تقع في منطقة فلاحية على ساحل البحر الأبيض المتوسط بالقرب من مدينة طنجة- بين مرتفعات جبل درسة وسلسلة جبال الريف القاتمة اللون مما يقوي حضور اللون الأبيض الذي يتميز به عمران المدينة. مدينة منغلقة على نفسها وفي نفس الوقت مفتوحة على العالم. مدينة ذات موروث ثقافي وحضاري غني ومتنوع بفضل علاقاتها الدائمة مع الخارج. فعلاقاتها مع باقي مدن ومناطق المغرب، مع العالم العربي و مع أوروبا لم تنقطع خلال القرون الخمسة الماضية. ومع ذلك عرفت الحفاظ على الحضارة الإسلامية الأندلسية حية فوق أرض المغرب بجانب تكيف مستمر مع الروافد الثقافية الواردة إليها مما أثرى وميز تاريخها العريق بشكل لافت للنظر

اسم تطوان
أسماء المدن  المغربية ينطق الناس بها ويكتبونها في الغالب بصيغة واحدة لا اختلاف فيها إلا نادرا. أما تطوان فقد اختلف الناس قديما وحديثا في كيفية النطق باسمها وفي صفة كتابته . حتى بلغ ذلك سبع صور . وذلك من الغرابة بما كان . ودونك ما وقفت عليه من ذلك في الكتب والوثائق الرسمية .


تطوان
بتاء مكسورة بعد طاء ساكنة فواو فألف فألف فالناس،كذا يكتب جل الناس اسمها الآن كما يظن بعض الناس ، بل كانت مستعملة في القرن الثامن. إذ وردت في كتاب القرطاس المؤلف عام نيف وعشرين وسبعمائة ، وردت كذلك في كتاب دوحة الناشر لابن عساكر المتوفي سنة 986 . وإن شئت فانظر فيه ترجمة ابي عبد الله الكراسي والشيخ الجاسوس وردت أيضا في كتاب درة الحجال لابن القاضي المتوفي سنة 1025 وفي كتاب نزهة الحمادي لليفراني المتوفي عام نيف وخمسين ومائة وألف كما وردت أيضا في كتاب الدولة السعدية .


تطاون
بطاء مشددة بعدها ألف فواو فنون وهذه الصيغة هي التي ينطق بها جميع أهل المدينة كجل أهل البلاد  المغربية في كلاهمهم العادي . وقد وردت في كتاب " نزهة المشتاق " للشريف الإدريسي السبتي الجغرافي العالمي الشهير المتوفي سنة 560 وبهذه الصيغة ذكرها أبو حامد الفاسي في مرآة المحاسن مرارا وردت أيضا في درة الحجال وفي كتاب الدولة السعدية وفي نفح الطيب المقري .

تطاوين
بواو مكسورة بعدها ياء فنون . هذه الصيغة نجدها مكتوبة في جل الوثائق والرسوم العدلية القديمة . وهي التي أثبتها وأيدها العلامة أبو علي اليوسي واعترض على الذين يسمونها  تطوان وسماهم متصفحين . وأبو العباس الناصري مؤلف كتاب الاستقصا لا يذكرها في الغالب إلا بهذه الصيغة . وأستاذنا الرهوني قد ارتضاها وبناء عليها سمى كتابه :" عمدة الراوي في تاريخ تطاوين "


تيطاوين
بياء بين التاء والطاء ، وأخرى بين الواو والنون . وقد وردت هذه الصيغة في تاريخ ابن خلدون وكتاب البيدق المؤلف في القرن السادس وكتاب النفحة المسكية المؤلف في القرن العاشر .


تطاون
بتاء تليها طاء مشددة فألف فواو فألف فنون . هذه الصيغة ذكرها أبو عبيد البكري الأندلسي في كتابه المسالك والممالك . وهو من رجال القرن الخامس ووفاته سنة 487 ه .


تيطاوان
مثل الصيغة التي قبلها بزيادة ياء بين التاء والطاء . وقد وردت في كتاب البكري أيضا وفي كتاب الاستبصار المؤلف في القرن السادس وفي كتاب النفحة المسكية .


تيطاون

"بياء بين التاء والطاء وعدم الفصل بين الواو والنون . هكذا ذكرها عذاري المراكشي في حوادث سنة 347 من كتابه " البيان المغرب في أخبار المغرب " ووردت أيضا في مواضع متعددة من جزء مختصر من كتاب مناهل الصفا للفشتالي . وفي كتاب لقطة الفرائد لابن القاضي وكتاب النفحة المسكية . وهذه الصيغ السبع كلها أمازيغية ولا يعرف لها معنى في اللغة العربية أما في اللغة الأمازيغية فمعناها ـ عين أو عيون ولعل سكانها الأقدمين من الأمازيغ سموها بذلك لكثرة العيون التي بها والله أعلم . أما النسبة على ه المدينة فهي تطاوني أو تطواني . ولم أجد أحد ينسب إليها بغير إحدى هاتين الصيغتين لا في القديم ولا في الحديث. وأما الإفرنج ففي اللغة الإسبانية والإنجليزية والألمانية والإيطالية تكتب tetouan وفي اللغة الفرنسية تكتب tétouan .


وضعية تطوان
ومدينة  تطوان .مدينة إسلامية عربية مغربية . وتقع في الشمال الغربي من بلاد المغرب التي كانت تدعى في القديم المغرب الأقصى وتدعى في الشرق " مراكش " والبحر الأبيض المتوسط يقع في شرقيها ، وبينهما عشر كيلومترات ومدينة سبتة المشرفة على بوغاز جبل طارق تقع في شمالها ، وبينهما نحو أربعين كيلومترا ، ومدينة طنجة الواقعة على المحيط الأطلسي واقعة غربها لجهة الشمال وتبعد عنها بنحو ستين كيلومترا ، ومدينة أصيلة.
أكمل القراءة ←


تقع مدينةطنجةفي شمال المغرب يطلق عليها''عروس الشمال''. هي خامس أكبر مدينةبالمملكة، بعدد سكان يقارب مليون نسمة. تتميز طنجة بكونها نقطة التقاء بين البحرالأبيض المتوسط و المحيط الأطلسي من جهة، وبين القارة الأوروبية والقارة الافريقيةمن جهة أخرى.ولا يفصل طنجة عن الشاطئ الإسباني سوى 18 كلم، إذ يمكن مشاهدة الجنوبالإسباني بالمنظار.


تعد طنجة من بين أقدم. اسمهاالأمازيغي القديم على الأرجح هوTiniggi، فتحول إلىTinji ، ثم جاء التجار الفينيقيون منآسيا فغيروا اسمها قليلا إلى Tinjis. وقد كانت في القديم مركزا للتجارة بين سكانهاالأمازيغ والتجار الفينيقيين والأوروبيين.

يشهد على تاريخطنجة المواقع و البقايا الأثرية المتواجدة بها و منطقتها، و المنتمية إلى حضارات ماقبل التاريخ و حضارات الفنيقيين و البونيقيين التي ربطت اسم طنجة في أساطيرهاالعريقة باسم « تينجيس» زوجة « آنتي « ابن» بوسيدون « إله البحر و « غايا « التيترمز للارض ثم الفترة الرومانية التي خلالها اصبحت طنجة تتمتع بحق المواطنةالرومانية بل انه من المحتمل جدا ان روما جعلت من طنجة عاصمة لـ موريتانيا الطنجيةالمقاطعة الغربية لروما بشمال افريقيا.

ومن اهم معالمالمدينة،قصبةغيلان:التي تقع على الضفة اليمنى لوادي الحلق, على الطريق المؤديةإلى مالاباطا شرق المدينة العتيقة. تم بناؤها حوالي 1664 م، و يرتبط اسمها باسمالخدير غيلان قائد حركة الجهاد الإسلامي ضد الاستعمار الإنجليزي الذي احتل مدينةطنجة ما بين 1662م و 1684 م. تتوفر القلعة على جهاز دفاعي محكم، عبارة عن سورينرباعيا الأضلاع محصنين ببرجين نصف دائريين و بارزين، تتوسطهما باب عمرانية ضخمة.

قصر القصبة أو دارالمخزن: تحتل هذه البناية موقعا استراتيجيا فيالجهة الشرقية من القصبة, من المرجح جدا أنه استعمل خلال فترات أخرى من التاريخالقديم. بني قصر القصبة أو قصر السلطان مولاي إسماعيل من طرف الباشا علي أحمدالريفي، على أنقاض القلعة الإنجليزية « uper castel ». وهو يحتوي على مجموعة منالمرافق الأساسية: الدار الكبيرة، بيت المال، الجامع، المشور، السجون، دار الماعزوالرياض. في سنة 1938م تحولت البناية إلى متحف إثنوغرافي و أركيولوجي لطنجة ومنطقتها.

الجامع الكبير:على مقربة من سوق الداخل يتواجد الجامعالكبير. تم تحويله إلى كنيسة خلال فترة الاستعمار البرتغالي، بعد استرجاعه في سنة 1684م عرف عدة أعمال ترميم و توسيع خلال الفترة العلوية. تتميز هذه المعلمة ببهائهاوغنى زخارفها، حيث استعملت فيها كل فنون الزخرفة من فسيفساء و زليج و صباغة ونقشونحت و كتابة على الخشب و الجبس. يحتوي الجامع الكبير على بيت للصلاة مكون من ثلاثةأروقة متوازية مع حائط القبلة و صحن محاط من كل جانب برواقين. و بذالك فهو يعتبرنموذجا للمساجد العلوية المعروفة ببساطة هندستها.

جامع الجديدة: يعرف كذلك باسم جامع عيساوة وأحيانا بمسجد النخيل، يقع أمام الزاوية العيساوية على زنقة الشرفاء،ويتميز المسجدبمنارته ذات الزخارف الفسيفسائية.

جامعالقصبة : يوجد بزنقة بن عبو. بني في القرن XVIII م من طرف الباشا عليأحمد الريفي، و يعتبر من ملحقات قصر القصبة أو ما يسمى بدارالمخزن.

أسوار المدينة العتيقة:تمتد على طول 2200م، مسيجة بذلك الأحياء الخمسة للمدينةالعتيقة: القصبة، دار البارود، جنان قبطان، واد أهردان، و بنيإيدر.
بنيتأسوار المدينة على عدة مرا حل، و التي من المحتمل جدا أنها بنيت فوق أسوار المدينةالرومانية "تينجيس". تؤرخ الأسوار الحالية بالفترة البرتغالية (1471-1661م)، إلاأنها عرفت عدة أشغال الترميم و إعادة البناء و التحصين خلال الفترة الإنجليزية (1661-1684)، ثم فترة السلا طين العاويين الذين أضافوا عدة تحصينات في القرن 18م،حيث دعموا الأسوار بمجموعة من الأبراج: برج النعام - برج عامر - برج دار الدباغ وبرج السلام. كما فتحوا بها 13 بابا منها: باب القصبة - باب مرشان- باب حاحا - بابالبحر- باب العسة - باب الراحة و بابالمرسى.
سور المعجازين
إن أطرف وأغرب مكان في مدينة طنجة، هو سور (المعكازين) أي المعاكيز (الكسالى)، الذي يتجمع فيه السكان والزوار، أو يجلسون متناثرين في ساحته للدردشة، أو للتطلع إلى الضفة الأخرى، وراء البحر، حيث تتراءى اسبانيا من بعيد، إذا كان الجو صحوا، تضم منظارين بلون أزرق و مدفع قديم ما زال ماثلا للعيان، شاهدا على مرحلة تاريخية، كان له فيها دور الدفاع عن المدينة أيام الحروب

مسرحسيرفنتيس


تأسس مع نهاية القرن التاسع عشر، و شكل خلال إحدى الحقب الزمنية أحدأهم المعالم الثقافية في إفريقيا و العالم أجمع، تشترك في زخرفة معالم اللمسةالمغربية الخالصة و النسيم الأندلسي القادم من بلاالفلامينغو.




بالاضافة الىمغارةهرقلوالتي كانت مساكن لإنسانما قبل التاريخ. وهنا نبذة عن هذه المغارة .

مغارة هرقل .. أعجوبةالبحر المتوسط


موقع المغارةوصفاتها

تعتبر مغارة "هرقل" قرب مدينة طنجة أكبر مغارات إفريقيا، حيث توجد فيها سراديب

تمتد إلى مسافة 30 كيلو متراً في باطن الأرض ،وتستقطب المغارة السياح

وهواة الاستغوارمنذ اكتشافها عام 1906، والمغارة التي نحتتهاالطبيعة

في بطن مرتفع صخري تشرف على المحيط الأطلسيغير بعيد عن بوغاز جبل

طارق،حيث تتعانق مياهالبحر الأبيض المتوسط بمياه المحيطالأطلسي،

وتنتمي إلى مجموعة مغارات منطقة أشقار التييعود تاريخ استيطانها إلى

خمسة آلاف عامقبل الميلاد ، ومن خلال شرفة المقهى العلوي

يمكن للسائحمشاهدة خليج طنجة ومضيق جبل طارق وسواحل الأندلس

بالعين المجردة حين يكون الجوصحوا.

ومغارة هرقلعبارة عن كهف عميق تتكسر عليها أمواج البحر عند كلمدّ،

وينفذ إليه الزوار في عتمة ما تلبث حتى تنجليعن فتحة النور وهي نافذة

تحت الجبل تطل علىمياه الأطلسي ، وترسم خريطة أشبه ما تكون بخريطة إفريقيا .

الأسطورة القديمة
ويشكل الدخول إلى المغارة عالما من الغموضتغذيه الأسطورة القديمة عن تاريخ المغارة،والتي تقول إن إفريقيا كانت متصلة بأوروبا، وتفصل هذه المنطقةالمتوسطة

بحر الروم (البحرالمتوسط) عن بحر الظلمات (المحيط الأطلسي) ، ولما كان لأطلسابن نبتون ثلاثبنات يعشن في بستان يطرح تفاحا ذهبيا ويحرسهنوحش، قاتله هرقل (ابنجوبيتر) وهزمه، لكن هرقل في غضبة من غضبات الصراعضرب الجبل فانشقلتختلط مياه المتوسط الزرقاء بمياه الأطلسي الخضراء ،وتنفصل أوروبا عنإفريقيا، ثم يزوج هرقل ابنه سوفاكيس لإحدى بناتنبتون ليثمر زواجهما بنتاجميلة أسموها طانجيس، ومنها جاء اسم مدينة طنجة.[/

ولايمكننا الحديث عن تاريخ طنجة دون الاشارة الى الرحالةالعربيابن بطوطةابنطنجة

وتتوفر طنجة أيضا على عشرات الكيلومترات من الشواطئ الرائعة ذاتالرمال الذهبية والمياه الهادئة سواء على الساحل المتوسطي أو الساحلالأطلسي.
أكمل القراءة ←